آخرین نوشته ها
آمار بازدید
بازدیدکنندگان تا کنون : ۹۶٫۸۸۰ نفر
بازدیدکنندگان امروز : ۹ نفر
تعداد یادداشت ها : ۳۵
بازدید از این یادداشت : ۸۳۰

پر بازدیدترین یادداشت ها :
يحيى بن الحسن بن الحسين الأسدي الحلي، المعروف بابن البطريق (ت 600 أو 601ه)، من علماء الشيعة في القرن السادس الهجري، وله أشعار في مدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأئمة أهل البيت (عليهم السلام). فقد ترجم له الشيخ محمد بن طاهر السماوي في كتابه الطليعة من شعراء الشيعة (تحقيق كامل سلمان الجبوري، ج 2، ص 427) وقال عنه: «كان محبّاً لأهل البيت، حسن الشعر، لم أرَ له شعراً إلا فيهم (عليهم السلام)». ثم نقل بعض ما وجد من أشعاره في مدح أهل البيت (عليهم السلام).
كما ترجم له أيضاً المبارك ابن الشعّار الموصلي (ت 654هـ) في كتابه "قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان" (تحقيق كامل سلمان الجبوري، ج 7، صص 220-222)، وأورد نماذج من أشعاره في مدح أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
فمن شعره من الطويل:
إذا حَرَّفوا نَصّاً عَلَيْكَ مُحَبَّراً
فَهَلْ حَرَّفوا ما فِي الكتابِ المُنَزَّلِ
وإنّي سَأُبدي فيكَ ما نَبَذا العِدا
بِظَهرٍ من الوَحيِ العزيزِ المُرَتَّلِ
ومِن مُسنَدِ الآثارِ عن سَيّدِ الوَرى
نبيّ الهُدى المَنعوتِ بالمُتَزَمِّلِ
أبا حَسَنٍ إنّي إليكَ مُمَسِّكٌ
وَبَعْدَ إله العَرشِ أنت مُعَوَّلي
ومنه من الكامل:
وإذا المَدائِحُ زَيَّنَتْ فَخْرَ امْرِئٍ
كانَ المَديحُ بِفَخركَ المَمْدوحا
وإذا المناقِبُ زُيِّنَتْ بمدائحٍ
جَعَلَتْ مناقبَكَ المديحَ مَديحا
أنتَ الّذي رَدَّ الإلهُ بِقَوْلِهِ
شاطِي الفُراتِ عَلَى البَرِيَّةِ يُوحى
أنتَ الّذي مُذْ لَمْ نَزَلْ في فَضلِهِ
برسالَةِ الرُّوحِ المُؤَيِّدِ يُوحى
ومنه من الوافر:
إمامٌ للمُعانِد وَالوَلِيّ
وَمَوْلًى للْمُوافِقِ والقَلِيّ
له فرضُ الوِلاءِ بيومِ خُمٍّ
بِوَحْي اللهِ في النَّصِّ الجَليّ
فَحَسْبُكَ مِنْ مُفاخَرَةٍ قَديماً
غَدَا نُوراً عَلَى العَرشِ العَليّ
وَحَسْبُكَ مِنْ مَناقِبِهِ حَديثاً
وَصِيٌّ لِلنّبيّ الأبْطَحيّ
ومنه من البسيط:
جاهَدْتُ فيكَ بِقَوْلي واللِّسانُ لَهُ
فَضلٌ عَلَى السّيفِ والعَسّالَة الذُّبلِ
لَوْ لا اللِّسانُ لما سُلَّ الحُسامُ وَلا الـ
ـتَقَتْ جُمُوعُ الوَغَى في معرَكِ حَفلِ
فَالقَوْلُ تَخْدِمُهُ الأسيافُ إنْ سَعدَتْ
أربابُها وبِهِمْ شَوْقٌ إلَى العَمَلِ
بِهِ عَرَفْنا مَقاديرُ السعيدِ مِنَ الشّـ
ـقِيّ لا بِالظُباةِ البِيضِ والأسِلِ
ومنه أيضاً من الكامل:
تَثْني مَقاصِدُهُ الرَّدَى عَنْ قَصْدِهِ
وَمَقاصِدُ الرّحْمانِ غايَةُ قَصْدِهِ
أبداً رِضَا الجَبّارِ في سَطَواتِهِ
وَكذا رِضَا المُختارِ في إفْرِنْدِهِ
نَهَضَتْ بِهِ رُتَبُ الكَمالِ بِسُؤْدَدٍ
أعْيا عَلَى مَنْ رامَ فيهِ بِجَهْدِهِ
وأيضاً من الطويل:
مَناقِبُ في دينٍ عَلَيْها طُلاوَةٌ
وَمِنْها لجيدِ المَكْرُماتِ تَمائمُ
قلائِدُ في بيت الدّيانَةِ وَالهُدى
وَمِنْها لِفَخْرِ المَكْرُماتِ مَكارِمُ
شنبه ۲۸ تير ۱۳۹۳ ساعت ۱۹:۵۲
نظرات



نمایش ایمیل به مخاطبین





نمایش نظر در سایت