الجواب عن سؤال حول ضريح السيدة رقية بنت علي في مسجد الرأس بدمشق
لبرهان الدين إبراهيم الناجي الدمشقي (ت 900هـ)
تحقيق: أحمد خامه يار
يُنشر نص الرسالة لأول مرة
لبرهان الدين إبراهيم الناجي الدمشقي (ت 900هـ)
تحقيق: أحمد خامه يار
يُنشر نص الرسالة لأول مرة
مقدمة التحقيق
كنا قد عثرتُ سابقاً على رسالة خطية ضمن المجموع رقم 771 في مكتبة ملك الوطنية في طهران، عُرِّفت في فهرس مخطوطات المكتبة باسم "رسالة في الضريح الذي في مسجد الرأس"، وهي النص الثالث من المجموع المذكور، وتشمل الصفحات 395-403 للمخطوط. ثم عثرتُ لاحقاً على نسخة أخرى لهذه الرسالة في المكتبة الوطنية الإسرائيلية في مدينة بيت المقدس المحتلة، ورقمها في المكتبة: Yah. Ms. Ar. 994.، فقرّرتُ أن أقوم بتحقيق نص الرسالة.
وموضوع الرسالة هو سؤال موّجه لعلماء دمشق عن صحّة الضريح المنسوب للسيدة رقية بنت الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) داخل باب الفراديس بدمشق، ويعقب السؤال إجابة تفصيلية للشيخ برهان الدين الناجي، من علماء دمشق في القرن التاسع الهجري.
والمُجيب هو برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن محمود الدمشقي الشافعي، المعروف بالناجي لكونه تحوّل إلى المذهب الشافعي بعد أن كان حنبلياً. وُلد سنة 810 هـ، وتوفي سنة 900 هـ. 1
ترجمته التفصيلية في: نظم العقيان في أعيان الأعيان، جلال الدين السيوطي، ص27-28.
نُشر بتحقيق: إبراهيم حماد الريس، الرياض: مكتبة المعارف، 1420هـ / 1999م؛ ونُشر باسم: "عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب" بتحقيق: حسين بن عكاشة، الشارقة: مكتبة الصحابة، 1419هـ / 1998م.
نُشر بتحقيق: عبد الله الشبراوي، القاهرة: دار الرسالة، 2018م.
يُنظر: الأعلام للزركلي، ج1، ص65.
ويذكر برهان الدين الناجي أنه لم يجد في أقوال العلماء والمؤرخين ما يدلّ على أن هناك ابنة للإمام علي (ع) اسمها رقية، سكنت أو دُفنت في هذا الموضع ـ أي في باب الفراديس ـ من أبواب مدينة دمشق القديمة، ويستشهد بوجود عدد آخر من الأضرحة والقبور المنسوبة إلى أهل البيت والصحابة في دمشق لم يثبت صحتها ونسبتها إلى أصحابها من الناحية التاريخية.
والضريح المذكور في هذه الرسالة، والمنسوب إلى رقية بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، هو بعينه الضريح المشتهر اليوم بالسيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)، حيث نعلم أنه كان يُنسب في وقت سابق، إلى رقية بنت الإمام علي (ع)؛ كما نعلم أيضاً أن هذا الضريح ينطبق على مشهد رأس الإمام الحسين (ع) داخل باب الفراديس.
وهناك العديد من الأدلة التي تدعم بل تثبت الادعاء بأن مشهد السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع) كان يُنسب قديماً إلى رقية بنت أمير المؤمنين (ع)، وأنه ينطبق بعينه على مشهد لرأس الإمام الحسين (ع)، وقد ذكرتُ هذه الأدلة في دراستي غير المنشورة حول مشاهد أهل البيت (ع) في سوريا، وفي النسخة الفارسية التي أعددتُ لهذه الدراسة والمطبوعة بإيران باسم "آثار پيامبر (ص) و زيارتگاههاي اهل بيت (ع) در سوريه".
ومن هذه الأدلة ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ الكتابات الحجرية التي كانت موجودة بداخل مشهد السيدة رقية بدمشق قبل توسيع بنائه الحالي في العقود الأخيرة. وقد زوّدنا بنصوص هذه الكتابات الباحث الدمشقي المرحوم محمد أسعد طلس في تأليفه "ذيل ثمار المقاصد [في ذكر المساجد لابن عبد الهادي الدمشقي]"، (بيروت: مكتبة لبنان، 1975م، ص229).
فمن هذه الكتابات، الكتابة التي كانت تشير إلى دفن رأس الملك الكامل ناصر الدين محمد "في هذا المشهد الحسيني بباب الفراديس" في رمضان سنة 808 هجرية. ومنها أيضاً كتابة أخرى تؤرخ بناء المشهد بيد الميرزا بابا المستوفي الكيلاني في سنة 1125 هجرية، وقد عُبّر فيها عن المشهد بـ"البقعة المشهورة بمقام ستّنا رقية بنت سيدنا علي وموضع رأس الحسين" (ع).
أما فيما يتعلق بتحقيقي لنصّ الرسالة، فقد تبين لي بعد مقارنة النسختين أن النسخة المحفوظة في مكتبة بيت المقدس تضمّ فقرات وعبارات سقطت من نسخة مكتبة ملك في طهران. فاعتبرتُها النسخة الأصح والأكمل، وذكرتُ اختلاف الألفاظ بين النسختين وأيضاً الزيادات التي تحتوي عليها نسخة بيت المقدس في الهامش؛ ورمزتُ بهذه النسخة بحرف "ق"، كونها محفوظة في مدينة القدس، ورمزتُ بنسخة مكتبة ملك بحرف "م".
وكنتُ قد حققتُ الرسالة وأنهيت مقابلتها على النسختين قبل نحو سنتين من الآن، بانتظار أن أجد فرصة لنشرها ورقياً، إلى أن اطلعتُ أنّ نسخة بيت المقدس منشورة على برامج شبكات التواصل الاجتماعية، فقرّرتُ أن أنشر النصّ المُحقَّق للرسالة على هذه المدونة لتعمّ الاستفادة منها.
النصّ المُحقَّق
بسم الله الرحمن الرحيم. ربّ يَسِّر وأعِنْ يا كريم. الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على سيّدنا محمدٍ سيّد الأولين والآخرين، وعلى آله الطّيبين الطّاهرين، وأصحابه المنتجبين المرضيّين، وسلّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
وبعد، فقد سُئِل الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ المحدّثين أبو إسحق برهان الدين إبراهيم الناجي مدّ الله في عمره، ونفع ببركته وبركة علومه في الدنيا والآخرة، عن الضريح الكائن بمسجد الرأس داخل باب الفراديس بدمشق المحروسة، وصورة السؤال: 5
م: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الحمد لله ربّ العالمين، والصّلوة على رسوله محمدٍ وآله أجمعين.
ما تقولُ السّادةُ العلماءُ، أئمةُ الدّين ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ في الضّريح الّذي في مسجد الرأس داخل باب الفراديس، المدعوّ ضريح السّيّدة رقيّة بنت عليّ بن أبي 6
"أبي" سقطت من "م".
إضافة من "ق"
إضافة من "م"
فأجابَ الشيخ العلامة الشيخ 9
م: أجاب شَيخُنا شيخ
م: إملاءً مِن لفظهِ
الحمدُ لله الّذي يَقولُ الحقَّ ويَهدي 11
م: وهو يهدي
إضافة من "م"
بين الهلالين ساقط من "م"
كلمة "باب" سقطت من "م"
الإشارات إلى معرفة الزيارات لعلي بن أبي بكر الهروي، تحقيق جانين سورديل ـ طومين، ص14.
م: لم تُشهَرْ
هو الفقيه الحنبلي، الحافظ علاء الدين أبو الحسن علي بن عباس البعلي الدمشقي، المعروف بابن اللحام (ت 803هـ)، له من المؤلفات: كتاب القواعد والفوائد الأصولية وما يتبعها من الأحكام الفرعية، وكتاب المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
م: إضافة من "ق"
كتاب التساؤلات الشرعية على الاختيارات الفقهية لابن تيمية، ص190-194.
وأبلغُ مِن هذا وأشهرُ عندَ العوامّ العُمى، المكانُ القريبُ من بيت قاضي القُضاة علاء الدّين ابن قاضي عجلون الحنفيّ 20
هو علاء الدين علي بن شهاب الدين أحمد الزرعي الدمشقي الحنفي (812-882هـ)، المعروف بابن قاضي عجلون، قاضي قضاة الحنفية بدمشق. ترجمته في: الثغر البسام في ذكر قضاة الشام، لابن طولون الصالحي، ص228.
م: مغضوباً، والمثبَت يوافق المصدر.
م: يطيق بسالكه، والمثبَت يوافق المصدر.
في المصدر: عذاب
م: تعالى
التوبة: 108.
الباعث على إنكار البدع والحوادث، لأبي شامة المقدسي، ص24-25.
إضافة من "م"
وسُئِلَ الإمامُ (أبو الحسن) 28
إضافة من "ق"
هو الفقيه الشافعي علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود الدمشقي (ت 654-724هـ).
م: بين خاصّتِهمْ وعامّتِهم
وأطَمُّ من ذلكَ وأعظمُ تَخيّلُ كثيرٍ من أهلِ دِمَشق الّذين لا يَعرِفُونَ التّاريخَ ولا غيرَه، أنّ سَيّدَتَيْنا رُقيّة وأمّ كُلثومٍ ابْنَتَيْ رسولِ اللهِ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وزَوْجَتَيْ عُثمانِ بنِ عَفّانَ، واحدةً بعدَ موتِ الأخرى، مدفونتانِ فِي القبّةِ المنسوبةِ إلى القَلَندَريّةِ بمقبرةِ البابِ الصّغيرِ، ولا خِلافَ بينَ المُسلِمينَ أنهما ماتَتا في حياة أبيهما ودُفِنَتا بِالبَقيعِ.
(وهناك أيضاً قبرٌ يُنسَبُ إلى سيّدتنا سُكَينةَ بنتِ الحسين. وقد نقل الإمام النوويُّ في تهذيبه عن تاريخ ابن عساكر أنّها «قدِمَتْ دمشق مقتل أبيها مع أهلها، ثمّ خرجتْ معهم إلى وطنهم المدينة. ويُقال أنها عادَتْ إلى دمشق، وأنّ قبرَها بها.» قال: «والصحيحُ وقولُ الأكثرينَ أنها توفّيتْ بالمدينة.» 31
تهذيب الأسماء واللغات، محيي الدين النووي، ج1، ص163.
هذه الفقرة من "ق"، وسقطت من "م".
وكذلكَ بِالمقبرةِ المَذْكُورةِ قَبرٌ ذَكرَ لِي الحَفّارُ، وهو طالبُ عِلمٍ أنّه مَكتوبٌ عَلَيهِ قبرُ مَيمونة، يعني إحدى أُمّهاتِ المُؤْمِنينَ، وَمَعلومٌ أنّها ماتَتْ بسَرِفَ، وهو ماءٌ معروفٌ على أميالٍ من مكّة، ودُفِنَتْ ثَمَّ بِالاتّفاقِ، وكان ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قد بَنى بها هُناكَ أيضاً بعدَ عُمرةِ القضاء.
وكذلكَ بِطَرَفِ رَصيفِ بابِ الْبَريدِ مَسجدٌ يُنْسَبُ إلى عائِشَة أمِّ الْمُؤْمِنينَ ـ رضي الله عنها ـ ولعلَّ سبَبَ ذلكَ رُؤْيتُها هناكَ فِي النّومِ. وكذا القبّةُ الغربيّةُ (الّتي) 33
إضافة من "ق"
الإشارات إلى معرفة الزيارات، ص15.
وهذه القُبّةُ إنّما بُنِيَتْ في حدودِ سنةِ ستّينَ ومائةٍ في أيّام المَهدي ابن المنصور العبّاسيّ، وجُعِلَتْ لِحَواصِلِ الجامعِ وكُتُبِ أوقافِهِ، كما قاله الحافظُ الذّهبيُّ وغيرُه. وأبشعُ مِنْ هذا زَعْمُ أهْلِ بَلَدِنا أنّ سَيّدَتَنا عائشة قُتِلَتْ غَيْلةً. وكفى بِالمَرْءِ كذباً وإثْماً أنْ يُحِدّثَ بِكُلّ ما سَمِع، بَلْ وَبعضُ النّاسِ يَزْعَمُ أنّها قُتِلَتْ غَيْلَةً في قريةٍ قريبةٍ من الْبِقاعِ تُعرَفُ بالدّيماسِ، وهذا ما تخيَّلَهُ عارفٌ أبداً، فإنّها لَمْ تَرَ 35
م: لم تردْ
تهذيب الأسماء واللغات، محيي الدين النووي، ج2، ص352.
وقال أبو شامة: «لمْ أَرَ بَينَ الأئمّةِ المَرجُوع إليهِم (في علم) 37
إضافة من "ق"
وكذلكَ اشتهر في هذه الأزمنةِ بين الناس أنّ هذا القبرَ الّذي بعَسقَلان قبرُ سيّدِنا أبي هُرَيرة، وهو باطلٌ ليسَ بصحيحٍ، فإنّه إنّما ماتَ بالمدينةِ الشّريفةِ، ودُفنَ بالبقيعِ. (قال الحافظُ أبو محمود المقدسيُّ في مصنعه في الدرس: «وليس هو المدفونُ بِيُبْنى.» انتهى. قلتُ: يعني تلك القرية، ويُقال فيها: "اُبْنى" أيضاً.) 38
بين الهلالين ساقط من "م".
م: جندب
الثقات لابن حبان، ج3، ص64.
م: وشيخنا الحافظ
وكذا القبرُ الّذي بينَ قريةِ حَجيرا وراوية 42
"وراوية" سقطت من "م".
م: رسول الله
وظهرَ في زمانِنا قديماً واشتَهر حديثاً بالبابِ الشَّرقيّ قبرٌ مكتوبٌ عليهِ قبرُ جَبَلٍ، فتسامَعَ به النّاسُ وانتابوهُ 44
م: وأتَوْهُ
م: قبرُ
وقد روى الإمامُ البُخاريُّ في صحيحهِ عن طارقِ بنِ عبد الرّحمنِ التّابعيّ قال: انطلقتُ حاجّاً فمررتُ بقومٍ يُصَلّونَ، قلتُ: ما هذا المسجدُ؟ قالوا: هذه الشّجرةُ حيثُ بايعَ رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ بيعةَ الرّضوانِ، فأتيتُ سعيدَ بنَ المُسيّب فأخبرتُه، فقال: حدّثني أبي ـ وكان أبوه وجدُّه صَحابيَّيْن ـ أنّه كان في مَن بايعَ رسولَ اللهِ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ تحتَ الشّجرةِ، قال: فلمّا خرجْنا من العامِ المُقْبلِ ـ يعني معه لعُمرةِ القضاءِ ـ نسيناها فلمْ نقدِرْ عليها. وفي روايةٍ له: فرجعنا إليها العامَ المُقبلَ، فعميتْ 46
م: فغمّتْ
م: أحدٌ
وروى (الحافظُ) 48
إضافة من "ق"
والّذي استقرّ عليهِ الأمرُ في هذا القبرِ أنّه لا وجودَ لهُ بِالكُلّيّةِ، ولا يقدرُ أحدٌ أنْ يَنقُلَ فيهِ شيئاً عَن عالِمٍ أو كتابٍ مُعتَمَدَيْن 49
م: عن عالمٍ مُعتَمَدٍ
إضافة من "م"
إضافة من "ق"
م: السّلف
م: العملِ بحُكمِهِ
م: أن يستمسك
قالَهُ خادمُ السُّنّةِ النَبَويّةِ وناصرُها إبراهيم بن محمّد بن محمود الشّافعيّ الدمشقيّ المُلقّب بالنّاجي، لطفَ الله به وبأهله ومُحبّيه، وجمع لهم بين خيْرَي الدّارَيْن بجاهِ مخدومِهِ سيّدِ الكُونَينِ، آمين.
- ترجمته التفصيلية في: نظم العقيان في أعيان الأعيان، جلال الدين السيوطي، ص27-28.
- نُشر بتحقيق: إبراهيم حماد الريس، الرياض: مكتبة المعارف، 1420هـ / 1999م؛ ونُشر باسم: "عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب" بتحقيق: حسين بن عكاشة، الشارقة: مكتبة الصحابة، 1419هـ / 1998م.
- نُشر بتحقيق: عبد الله الشبراوي، القاهرة: دار الرسالة، 2018م.
- يُنظر: الأعلام للزركلي، ج1، ص65.
- م: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الحمد لله ربّ العالمين، والصّلوة على رسوله محمدٍ وآله أجمعين.
- "أبي" سقطت من "م".
- إضافة من "ق"
- إضافة من "م"
- م: أجاب شَيخُنا شيخ
- م: إملاءً مِن لفظهِ
- م: وهو يهدي
- إضافة من "م"
- بين الهلالين ساقط من "م"
- كلمة "باب" سقطت من "م"
- الإشارات إلى معرفة الزيارات لعلي بن أبي بكر الهروي، تحقيق جانين سورديل ـ طومين، ص14.
- م: لم تُشهَرْ
- هو الفقيه الحنبلي، الحافظ علاء الدين أبو الحسن علي بن عباس البعلي الدمشقي، المعروف بابن اللحام (ت 803هـ)، له من المؤلفات: كتاب القواعد والفوائد الأصولية وما يتبعها من الأحكام الفرعية، وكتاب المختصر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
- م: إضافة من "ق"
- كتاب التساؤلات الشرعية على الاختيارات الفقهية لابن تيمية، ص190-194.
- هو علاء الدين علي بن شهاب الدين أحمد الزرعي الدمشقي الحنفي (812-882هـ)، المعروف بابن قاضي عجلون، قاضي قضاة الحنفية بدمشق. ترجمته في: الثغر البسام في ذكر قضاة الشام، لابن طولون الصالحي، ص228.
- م: مغضوباً، والمثبَت يوافق المصدر.
- م: يطيق بسالكه، والمثبَت يوافق المصدر.
- في المصدر: عذاب
- م: تعالى
- التوبة: 108.
- الباعث على إنكار البدع والحوادث، لأبي شامة المقدسي، ص24-25.
- إضافة من "م"
- إضافة من "ق"
- هو الفقيه الشافعي علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود الدمشقي (ت 654-724هـ).
- م: بين خاصّتِهمْ وعامّتِهم
- تهذيب الأسماء واللغات، محيي الدين النووي، ج1، ص163.
- هذه الفقرة من "ق"، وسقطت من "م".
- إضافة من "ق"
- الإشارات إلى معرفة الزيارات، ص15.
- م: لم تردْ
- تهذيب الأسماء واللغات، محيي الدين النووي، ج2، ص352.
- إضافة من "ق"
- بين الهلالين ساقط من "م".
- م: جندب
- الثقات لابن حبان، ج3، ص64.
- م: وشيخنا الحافظ
- "وراوية" سقطت من "م".
- م: رسول الله
- م: وأتَوْهُ
- م: قبرُ
- م: فغمّتْ
- م: أحدٌ
- إضافة من "ق"
- م: عن عالمٍ مُعتَمَدٍ
- إضافة من "م"
- إضافة من "ق"
- م: السّلف
- م: العملِ بحُكمِهِ
- م: أن يستمسك
پنجشنبه ۳ اسفند ۱۴۰۲ ساعت ۲:۵۳
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .